- 23 Jan 2023
- المقالات
- 924 Reads
علج يحرق المصحف بحماية دولة السويد!
من الذي جرّأ أولاد الأفاعي على حرق المصحف؟
كلمة ع الماشي د. هاني السباعي
حادث مكرور مرذول لخنزير بشري صليبي حقود يحرق المصحف في السويد! لماذا يكرر هذا العلج ـ وكل علج ـ فعلته الشنعاء بحماية دولة السويد وأخوتها في الدنمارك والنرويج وغيرها من العبابيد المناكيد عبدة إبليس؟!.
لأن القرآن الكريم يحارب في عقر دور الإسلام؛ في مصر، تونس، المغرب، الجزائر، وحالياً بلاد الحرمين وغيرها!.
فالذي جرّأ هذا العلج الشقي المريد على حرق المصحف جهرةً!؛ أنظمة الحكم الجاثمة على صدور الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها! حملات مسعورة ممنهجة عبر وسائل الإعلام بكافة أطيافها خاصة الدول العربية المحسوبة زوراً على الإسلام!؛ تطعن في القرآن الكريم وثوابت الدين! رغم ذلك لا حساب ولا عقاب!.
وفي المقابل محاكم عسكرية وأمن دولة لكل من يدافع عن شريعة الرحمن! اعتقال وتعذيب ومطاردة وقتل في سويداء القلب! كل ذلك في بلاد المسلمين!.
محطات فضائية بأموال المسلمين؛ تطعن يومياً في الإسلام والصحابة الكرام وعلماء الأمة الأخيار! ويا للحسرة! شعوب كسيحة قعيدة تعيش في غابة من الخوف لا تنتصر لدينها!.
عدوان مستمر على الدين والنفس والعرض والمال والنسل! لا حساب ولا عقاب! بل أموال تغدق على هؤلاء المجرمين الطاعنين الشانئين للإسلام وأهله!.
قنوات فضائية ووسائل إعلام ببلاد العرب والمسلمين تنشر الفاحشة، تحض على الرذيلة، والتحلل العقدي، والتفكك الأسري برعاية أنظمة الردة!.
محطات إعلامية تغسل أدمغة الشعوب المسلمة بأكاذيب وأضاليل! لا حساب ولا عقاب!.
وسائل إعلام برعاية أجهزة الاستخبارات وأمن الدولة في بلاد المسلمين تغتال هوية الأمة، وتمسخ عقول الشبيبة!! رغم ذلك لا حساب ولا عقاب!.
بعد كل هذا الخراب العقدي والأخلاقي، وتجفيف منابع التدين في بلادنا! يصرح البعض: لماذا لم تتحرك الأنظمة ضد دولة السويد وتستدعي السفراء لديها للاحتجاج!!.
هذا الصراخ من عجائب المقدر! بل من المضحك المبكي!. أولاً هذه الأنظمة ـ ملوكية جمهورية أياً كان شكلها ـ مغتصبة لسلطة الإسلام، ومحاربة لشريعة الرحمن! ثانياً: إنها أنظمة ميتة عقدياً! فالاستغاثة بالميت حرام!.
هذه الدول؛ مصر، أرض الحرمين، محميات آل نفطويه، تونس، المغرب، الجزائر وغيرها؛ هي أس الداء، وسبب كل بلاء حل ويحل بالأمة!.
من يريد أن يمنع تكرار حرق المصحف بالغرب ـ فالغرب عدو واضح وصريح!ـ (وما تخفي صدروهم أكبر)؛ عليه أن يبدأ بتحرر بلاد الإسلام من أنظمة الردة، وجيوش العار التي تحمي صروح الظالمين ومصالح أعداء الإسلام!.
من يريد أن يخوض معركة المصحف لينتصر لكلام الله تعالى؛ فالطريق واضح!.
إذا كنت عبداً للحكام الطواغيت فلن تستطيع الانتصار للقرآن الكريم في عقر ديار الإسلام! ولا تستطيع أيضاً الانتصار للمصحف في الغرب والشرق!.
العلوج أولاد الافاعي يعرفون أن حصوننا مدمرة من داخلها؛ لذلك يحرقون المصحف ويتفنننون في إغاظتنا! ويعرفون جيداً أنه لا جواب على جرائمهم سوى العويل! للأسف سيعيدون الكرة إذا لم نحرر المصحف الأسير المهان في بلاد الإسلام أولاً!!.
تاريخ 29 جمادى الثانية 1444هـ ـ 22يناير 2023